العاصمة المقدسة مهوى أفئدة القلوب، ومحط أنظار الشعوب، يفد إليها الناس من كل حدب وصوب، ليعتمروا ويحجوا في أيام معلومات، وليشكروا الله على ماوهبهم وحباهم من مكرمات.
وقد هيأت الدولة -حفظها الله- العديد من المواقف لمركبات الحجاج والمعتمرين في مداخل العاصمة المقدسة من خمس جهات، ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة بعيدًا عن زحام السيارات، وروائح العادمات، ولئلا يضيقوا على غيرهم من قاصدي البيت الحرام.
وتلك المواقف أنشئت منذ ما يزيد على عقدين من الزمن الأمر الذي يستلزم إحداث بعض التحسينات عليها؛ لتواكب العصر وتسابق الزمن وتحقق رغبات المسافرين وتطلعاتهم.
ومن التحسينات الضرورية في الوقت الحاضر :-
تحديد مسارات لدخول سيارات المعتمرين إلى المواقف، ووضع لوحات إرشادية للدلالة على ذَلِك، تلافيًا لتعطيل حركة سيارات غيرهم من سكان مكة ومرتاديها غير المُحْرِمِين.
– توفير عدد كافٍ من الحافلات الجديدة المكيفة المريحة على مدار الساعة.
تخصيص مسارات للحافلات من المواقف إلى الحرم، والعكس مع إلزامهم بالسير دون توقف.
الملاحظ تبديل الباصات أكثر من مرة للرحلة الواحدة؛ خاصة أثناء العودة من الحرم إلى مواقف حجز السيارات، وهذا فيه مشقة على الركاب خصوصًا من بمعيتهم عوائل وكبار سن.
عمل بطاقات ممغنطة للاشتراك في النقل العام سنويًا أو شهريًا بدلاً من المظهر غير الحضاري المتمثل في تواجد محاسبين في الساحات غير سعوديين وغير مؤهلين.
تهيئة المواقف بمصليات للرجال والنساء ودورات مياه كافية موزعة في أنحاء الموقع.
توفير مطاعم وجبات سريعه نظيفة داخل المواقف، والأخذ في الاعتبار أن القادم إلى مكة المكرمة أتى من مسافة بعيدة، وفي حاجة ماسة للغذاء والدواء والخلاء.
توفير مركز مؤقت للرعاية الصحية الأولية داخل كل موقف.
إنشاء أرصفة وقوف أو مناطق تجمع للانتظار، وتزويدها بالمظلات اللازمة والمقاعد المريحة.
تشديد الحراسة على سيارات الحجاج والمعتمرين الموجودة داخل المواقف تلافيًا لما قد يحدث من سرقات أو تلفيات في السيارات أثناء توقفها.
تنظيم مواقف سيارات المعتمرين والحجاج بطريقة تسهل وصول سيارات الدفاع المدني والهلال الأحمر وغيرها من سيارات الخدمات إلى أي موقع داخل المواقف بكل يسر وسهولة.
سادتي الكرام: نحن شركاء في الخدمة وهؤلاء ضيوف الرحمن وخدمتهم شرفٌ لنا، ومكة خير وتستاهل أكثر ودمتم سالمين.