بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل مهندس رؤيتنا وقدوة شبابنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء دخلنا مرحلة جديدة من التحول الوطني الذي ننشده، وتتوق أنفسنا إليه.
وأصبحت بلادنا ولله الحمد وجهة سياحية يقصدها هواة السياحة والسفر من جميع الأقطار بعد أن تم تسهيل الإجراءات، وإنشاء المرافق الخدمية، وتطوير المناطق السياحية، وإعادة تأهيل، وترميم الآثار، وإبراز الكثير من الجوانب التراثية.
وبما أن وطننا المملكة العربية السعودية هو قبلة المسلمين ومأوى أفئدة الناس أجمعين، فإننا ولله الحمد نحظى بآلاف الزائرين على مدار العام، ومهما كان الهدف فنحن سعداء بوجود الزائر بيننا سواء كان ضيفًا للرحمن أو سائحًا لمختلف البلدان.
ما نحتاج إليه هو المزيد من التعريف بوطننا الشامخ، وشعبنا العظيم، وحضارتنا المجيدة، وتراثنا الأصيل بعيدًا عن الإفراط والتفريط، أو الانحلال أو التطرف.
كما أنه مطلوب منا جميعًا أن نحتفي بالسائح مثل ما نحتفي بضيوف الرحمن، وأن نمثل بلادنا خير تمثيل، ولن يكلفنا ذلك كثيرًا ، هي *مجرد ابتسامة عريضة ومحيا طلق وتعامل راقي وترحيب حار* تجبر السائح على تكرار الزيارة، ونقل صورة متميزة عن مملكتنا الحبيبة وشعبنا الوفي.
يجب أن نكون قدوة في نظر السائح في كل شيء،
في أخلاقنا، في تعاملاتنا، في عاداتنا، في عباداتنا، في جميع شؤون حياتنا، ونحن كذلك فلدينا من الإرث التاريخي والعادات الأصيلة والحفاوة والكرم ما نتفوق به على الآخرين.
هدفنا أن يغادر السائح وطننا الشامخ بانطباع جميل وفكرة ممتازة مغايرة لما سمعه من آبائه وأجداده عن بدو الصحراء الذين هم في نظره يفتقدون لأدنى أبجديات الحضارة، لكنه وإن كان!!
فقد وَلَّى ذلك العصر إلى غير رجعة، وأصبحنا شعبًا عظيمًا في دولة عظمى (( ويااا حيا الله من جانا ))