فعلًا هنيئًا لنا بملك بعث فينا الطمأنينة والتفاؤل والعزم على اجتياز هذه المرحلة الحرجة بالتوكل على الله، ثم الأخذ بالأسباب بقوتنا وعزيمتنا وتعاوننا مع أجهزة الدولة؛ للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا مهما واجهنا من صعوبات.
بدأ كلمته -يحفظه الله- بمخاطبة أبنائه وبناته الذين هم وقود المستقبل ثم للمواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية على حد سواء، وهذه قمة درجات الشفافية، وشحذ الهمم والأبوة والعطف والمساواة في الحقوق والواجبات.
لم يوجه كلمته -حفظه الله- للسعوديين فقط، وإنما للمواطنين والمقيمين عامة بعد أن استحث أبناءه وبناته الذين هم جيل المستقبل وعماد الأمة وأملنا في هذه الدولة العظيمة بعد الله.
لم يتعالَ -يحفظه الله- في كلمته كما يفعل بعض القادة ولم ينفِ وجود أزمة؛ لأنها ليست سجيته، وإنما شاركنا فيما نعانيه ويعانيه العالم بسبب تفشي جائحة “كورونا”، لكنه كان متفائلًا كعادته ومؤمنًا بقضاء الله وقدره، وموقنًا أنها ستمر وتمضي رغم قساوتها مستدلًا بما ورد في القرآن الكريم من مبشرات.
أشاد أطال الله في عمره بما قامت به الجهات الحكومية من جهود جبارة وإجراءات وقائية احترازية في مواجهة هذه المرحلة الدقيقة هدفها الحفاظ على صحة المواطن والمقيم، وتوفير كافة سبل العيش الكريم الآمن لهم.
وأوضح أن صحة الإنسان الذي يعيش على تراب هذا الوطن الطاهر وسلامته هي من أولى أولويات الدولة -رعاها الله-.
وأكد -حفظه الله- على أن المملكة العربية السعودية قوية برعاية الله ثم بعزيمة شعبها العظيم.
هنيئًا لنا بخادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهنيئًا لنا بحكومتنا الرشيدة، وهنيئًا لنا بشعبنا العظيم.