للأسف بعض أبناء جلدتنا والمعادين لنا لا زالوا يشككون في قدرات السعودية العظمى ويقللون من منجزاتها ويبحثون عن كل ما من شأنه تهبيط المعنويات.
حصلت المملكة عام ٢٠١٩ على المركز الأول في المؤشر الأمني متفوقة على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، و الثالثة بين دول مجموعة العشرين في ذات المؤشر،ونجحت في تحقيق المركز الاول في مؤشر ثقة المواطنين بالخدمات التي تقدمها الشرطة.وفي عام٢٠٢٠ حققت المملكة المركز الأول في مؤشر شعور المواطنين بالأمان اثناء السير بمفردهم ليلاً مقارنة بجموعة العشرين ثم يأتي مرجف حاقد وحاسد ويشكك في قدراتنا الأمنية.
حصد ابناؤنا الجوائز العالمية في التعليم وحققوا المراكز المتقدمة متفوقين على أغلب الدول العظمى ثم يأتي من يقلل من شأنهم بافتراءات لا أساس لها أو ينحرف الى مسار آخر ليس له علاقة بما تحقق من انجازات .
عقدنا القمم العربية والعالمية وأقمنا المؤتمرات العلمية والإقتصادية ويأتي مرجف يقلل من النتائج وينتقص من المخرجات.
صعدنا الفضاء لنجري البحوث العلمية التي تفيد الإنسانية وتخدم البشرية ويأتي حاقد ينتقد دون وجه حق ويحاول بث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد بدافع الحقد والغيرة والحسد.
المؤسف أن بعض تلك الانتقادات تأتي من أبنائنا محدودي التفكير الذين يتأثرون بما يتداوله الأعداء والحاقدون في وسائل التواصل الاجتماعي.
كفى جلداً للذات ، وكفى تحطيماً للمعنويات، وعلينا أن ننظر نظرة تفاؤل لأبنائنا وبناتنا الذين حققوا المجد من أوسع أبوابه وعانق طموحهم عنان السماء، هذا هو المطلوب، أم لا زالت نظرتنا اليهم قاصرة وثقتنا فيهم مهزوزة ، لو كنا كذلك فتباً لنا .
ونقول لمن اراد ان ينافس السعوديه العظمى بالقدح في مقدراتها والتقليل من شأنها رويداً رويدا ،، فمن المستحيل أن تجد ما يدعم رأيك ويحقق أُمنيتك !
فقد أصبحت السعوديه هي من تقود العالم العربي من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه دون منافس.
أتدرون لماذا؟ لأن السعوديه لديها من المقدرات على مستوى الوطن العربي مالم تمتلكه دول غيرها وفي شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإعلامية،كما ان السعودية لم تبحث في يومٍ من الأيام عن مصلحتها فقط ولم تتناسى هموم أشقائها ولم تتغافل عن مد يد العون لمن يستنجد بها.
وفوق هذا وذاك توفيق الله سبحانه وتعالى ثم اللحمة الوطنية والإنسجام بين المواطن والمسؤول الذي قل أن تجد له نظير في معظم دول العالم .
ومن أراد أن يكيد الدسائس للمملكة العربية السعودية سينكشف بفضل لله ثم بفضل ما تمتلكه الدولة من إمكانات أمنية هائلة ومواطن مخلص غيور على وطنه، وقيادة مخلصه لله ثم لدينها وعقيدتها ووطنها وشعبها.
فهنيئا لشعب السعوديه بهذه القيادة التي اوصلت الشعب العظيم إلى القمم والريادة في وقت لا زال غيرهم يتناحرون على السُّلْطة ويفتقدون للأمن.