للمرة الأولى في تاريخ المملكة العربية السعودية نحتفل اليوم السبت ١١ مارس عام ٢٠٢٣ م الموافق ١٩ شعبان عام ١٤٤٤ هـ بيوم العَلَم الوطني السعودي وهو التاريخ الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه نظام العَلَم بناءً على المقترح من مجلس الشورى بتاريخ ١١ مارس عام ١٩٧٣ م .
وانطلاقًا من حرص مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ورعاه على أهمية الهوية الوطنية وزيادة اللحمة الوطنية لدى أبنائه ، وتفعيلًا للوعي لدى الجميع بأهمية ورمزية العَلَم السعودي المجيد؛ تَفَضل -حفظه الله- بأمره الملكي الكريم بأن يكون يوم الحادي عشر من شهر مارس من كل عام يومًا وطنيًّا خاصًّا بالعَلَم السعودي المبجل، ليكون بذلك يومًا خاصًّا وخالصًا لأبناء المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا بالاحتفال برايتهم ورمزهم وشعارهم وعَلَمهم الأخضر الخفاق.
ونحن شعب طويق نفرح بيوم العَلَم السعودي كفرحتنا باليوم الوطني ويوم التأسيس في ظل هذه القيادة الرشيدة والشعب السعودي العظيم .
نفرح لأن علمنا السعودي هو العلم المتميز بين جميع أعلام دول العالم بالأرضية الخضراء التي تدل على الرخاء والطمأنينة والإزدهار بينما يدل اللون الأبيض على السلام والنقاء والصفاء كما تدل كلمة التوحيد على عمق هذه الدولة السعودية التي مضى على تأسيسها ثلاثة قرون متمسكة بعقيدتها الاسلامية الصحيحة وقيمها ومبادئها التي لا ينافسها فيها أحد أما السيف فيرمز الى الأصالة العربية والشجاعة والعمق التاريخي .
كذلك ينفرد العلم السعودي بين أعلام دول العالم بمميزات خاصة أسبغت عليه المهابة والإجلال ومنها أنه لايلف على جثث الموتى من الملوك والقادة كغيره من أعلام الدول ولا ينكس في المناسبات الحزينه ولا يُحنى لكبار الضيوف ويحظر استعماله كعلامة تجارية أو لأغراض دعائية تمس مهابته .
وتجدر الإشارة الى أن العلم الوطني يرفع على جميع المباني الحكومية والمؤسسات العامة داخل المملكة العربية السعودية وفي ممثلياتها الخارجية ويحظر رفعه أو استعماله وهو في وضع تالف أو باهت .
نسأل الله أن يحفظ وطننا ويعز ولاة أمرنا ويديم الأمن والأمان والرخاء والإستقرار والإزدهار علينا وتبقى رايتنا راية العز شامخة مرفرفة خفاقة وكل عام وأنتم والوطن بخير .