يخطيء البعض عندما يختار اسم مستخدم ورقم سري موحّد للدخول لجميع التطبيقات والمنصات والمواقع الالكترونية التي تتطلب ذلك سواء كانت مواقع حكومية أو خاصة .
وكان من الأفضل له إختيار إسم مستخدم ورمز دخول لكل موقع على حدة وحفظه في مكان آمن، مع الابتعاد عن الأسماء المتداولة بكثرة أو الأرقام البسيطة التي يسهل الوصول اليها.
والأخذ في الاعتبار تغييرها بين كل فترة وأخرى لئلا تتعرض للتهكير أو الإختراق .
كذلك عدم الإفصاح بها لأي شخص مهما كانت الأسباب ولو فرضاً إحتجت الى مساعدة شخصٍ ما تثق فيه أو مكتب خدمات معين فعليك تغيير إسم المستخدم وكلمة المرور فور إنتهاء موضوع المساعدة حفظاً لحقوقك وحقوق الآخرين .
الحال ينطبق أيضاً على الحسابات البنكية وبطاقات الصراف فلكل منها رقمه السري الذي لايجوز البوح به لكائن من كان كما أنه من الضرورة بمكان تغييره كل فترة لتلافي ما قد يحدث من النصب والإحتيال لا سمح الله .
كما أنه من المهم الأخذ بتوصيات البنك السعودي المركزي وبقية البنوك والمصارف المالية وكذلك هيئة الإتصالات وما يصدر عنهم من رسائل توعوية لتثقيف المجتمع ضد عمليات النصب والإحتيال وما يقابلها من حسن نية من بعض فئات المجتمع .
وقد أحسنت المصارف المالية صنعاً حين وضعت ملصقات لها على شاشات الصراف الآلي لتوعية المستفيدين وتثقيفهم وزيادة حرصهم على أموالهم المودعة في البنوك .
ولم يتبقى سوى التواصي بين أبناء المجتمع الواحد لمنع تلك الظواهر السلبية التي إن ساهمنا فيها بقصد أو بدون قصد سنشغل أنفسنا بمراجعة الجهات الأمنية والمحاكم الشرعية والمصارف المالية وغيرها لعلنا نسترد بعض ما فقدناه وقد لا يتحقق لنا شيئاً من ذلك .