في اعتقادي ان الترفيه البريء جزء لا يتجزأ من برنامج جودة الحياة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لحنظلة فيما معناه : ( يا حنظلة ساعة وساعة ) وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على سماحة ديننا الإسلامي وإعتداله بكل ما تعنيه كلمة الإعتدال. ثم اذا حسبناها من ناحية الإقتصاد فإقتصادنا مزدهر ولله الحمد وفي تطور ملحوظ لأسباب متعددة يأتي من ضمنها تنشيط السياحة وما صاحبها من برامج ترفيهية جميلة جذبت الكثير من داخل المملكة وخارجها . ايضاً من الناحية الأمنية وكما يعلم الجميع بعض شبابنا كانوا يسافرون الى دول اوروبا وآسيا وأمريكا وبعض الدول العربية لغرض الترفيه وربما يرتكبون أعمال مسيئة لوطنهم سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد ثم يعودون وللأسف الشديد الى أرض الوطن وهم يحملون إما أمراض مستعصية تفتك بهم وبأسرهم أو إدمان مخدرات أو إنحراف فكري وأنا هنا لا أعمم ولكن أقول البعض واستطاعت الدولة حفظها الله أن تحتويهم وتوفر سبل الترفيه البريء لهم مع كثير من التسهيلات التي لا تتوفر لهم خارج المملكة، وقبل هذا وذاك الأمن المستتب الذي ينعم به الجميع والذي حقق المركز الأول في مؤشرات الأمن العالمية . ايضاً من محاسن هيئة الترفيه تعريف العالم الخارجي بكثير من الإرث التاريخي والمعالم التاريخية التي لا يوجد لها مثيل في دول العالم مع كثير من الموروث الشعبي الجميل الذي يتنوع في المملكة العربية السعودية بحكم تنوع التضاريس والمناطق وسكان كل منطقة . أخيراً موسم الرياض وموسم جدة وغيرها من المواسم السعودية مفتوحة لمشاركة الجميع، منها ما يناسب الأسر الكريمة ومنها مايناسب الشباب ومنها ما يناسب الجميع والحرية الشخصية ممنوحة للجميع وليس هناك إجبار لأحد أو إقصاء لآخر. بقي كلمة أخيرة موجهة لجميع أفراد الشعب السعودي العظيم الذي يلامس طموحه عنان السماء في ظل قيادتنا الحكيمة وثوابتنا الدينية المعتدلة ورؤيتنا الوطنية الجميلة الذي تحقق ولله الحمد الجزء الكبير منها، أوصيهم ونفسي بالالتفاف حول قيادتنا الحكيمة وعدم الالتفات للأصوات الناعقة الحاقدة التي تأتينا من خارج أسوار الوطن لا هَمَّ لهم سوى محاولة تفتيت لحمتنا الوطنية والتشكيك في مسارنا الصحيح حقداً وحسداً على ما ننعم به من مجتمعٍ حيوي واقتصادٍ مزدهر
11
نوفمبر