في ظل رؤية المملكة 2030 إختفت كثيراً من الظواهر السلبية التي كانت تُمارس في أروقة الحرمين الشريفين وساحاته من باعة متجولينوآخرين متسولين لا هم لهم سوى إزعاج الزائرين وتشتيت خشوع المصلين وبفضل من الله ثم بجهود المسؤولين في الرئاسة العامة لشؤونالحرمين الشريفين والجهات المساندة لها إختفت تلك الظواهر ونتمنى أن لا نراها مستقبلاً حيث أن غالبية المتسببين فيها مخالفين لنظامالإقامة والعمل ولا يمتون للشعب السعودي بصلة و يظن القادم الى الديار المقدسة أنهم سعوديين في أمس الحاجة الى المساعدة و مد يدالعون بينما السعودية تكفلت بالعيش الكريم لرعاياها والمقيمين النظاميين على أرضها منذ بداية تأسيسها.
كذلك الحال ما كنا نشاهده داخل المسعى من عربات يدوية متهالكة يقودها أشخاص قلما تلاحظ عليهم مظاهر الانضباط والتقيد بالزيالموحد وسلامة المنظر والمخبر وفي ظل الرؤية المباركة أصبح السماح بممارسة هذه المهنة يتطلب شهادات علمية وكشف طبي وصحيفة خلوسابق وخضوع للتدريب وتقييم أثناء فترة العمل وهذا ما كنا نطمح إليه وتم تحقيقه ولله الحمد ونتمنى كما تمنينا سابقاً إستمراره في شهررمضان المبارك وفي غيره من الشهور .
بقي أن أتكلم عن صغار السن الذين يتجولون بالقرب من مشعر المروة ويحملون مقصات شعر صغيرة يخفونها بين ملابسهم ويعرضونخدمتهم على كل قادم للمروة سواء أنهى السبعة أشواط أم لم ينهها وهم في حقيقة الأمر مخالفين لنظام الإقامة ولأبسط معايير الصحةالعامة ولابد من مراقبتهم ومنعهم من دخول المسعى وإشغال المعتمرين .
كما أنه من الضروري عمل صوالين حلاقة منظمة وحديثة بالقرب من ساحات الحرم المجاورة للمروة والإشراف المستمر عليها من قبل أمانةالعاصمة المقدسة والجهات المسؤولة بما يتماشى مع برنامج التحول الوطني والرؤية المباركة بإذن الله .