منذ بداية عاصفة الحزم بل من قبل بدايتها بسنوات والمليشيات الحوثية تخترع المشكلة تلو الأخرى لإثارة القلاقل في اليمن والتشكيك فيالسلطات وإفتعال الأزمات رغم محاولات الرئيس السابق علي عبدالله صالح التضامن معهم وكسب ودهم وتحقيق جزء كبير من مصالحهموأهدافهم التوسعية إلا أنهم في نهاية المطاف انقلبوا عليه وحققوا فيه أهدافهم وأهداف من ورائهم .
و هم في حقيقة الأمر جماعة دخيلة على المجتمع اليمني انسلخوا من عروبتهم وباعوا ذممهم وأصبحوا لقمة سائغة في أفواه ملالي إيرانولن تجدي معهم كل الحلول والمشاورات .
ولم ولن تفيد معهم المبادرات السلمية التي انتهجتها القيادة السعودية ومعها قادة التحالف للتخفيف من آثار الحرب وحماية المدنيين بل باتالتدخل العسكري هو الحل الأمثل في ظل التصعيد المتزايد من المليشيات الحوثية وأعوانهم وخلاياهم المندسة .
وقد أعذر من أنذر فقد منحناهم الفرصة تلو الأخرى وكان بإمكانهم حقن الدماء والاصطفاف مع بقية الأحزاب اليمنية وتشكيل حكومة وفاقوطني تحت مظلة الحكومة الشرعية ولكنهم في كل مرة يستمرون في غيهم ويبحثون عن نهايتهم ويرفضون الحلول السلمية ويجنحون الىتمديد أمد الحرب لنهب ثروات اليمن والاستيلاء على ما تبقى من خيراته.
ولذلك أصبح لزاماً مواجهتهم لكف أذاهم وتخليص الأبرياء اليمنيين منهم بكافة الطرق العسكرية الممكنة دون هوادة و تكثيف الضرباتالجوية لقوات التحالف والتحركات الأرضية في العمق اليمني وقطع الإمدادات عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء وعدم قبول أي مفاوضاتيستفيد منها الجانب الحوثي مهما كان الدافع والمبرر لها .
كذلك أصبح من الضروري البحث عن الخلايا الحوثية اليمنية المندسة داخل المدن السعودية والقبض عليهم ومحاكمتهم وتنفيذ شرع الله فيهموترحيل كل من يمت لهم بصلة والنصر لنا بإذن الله .