تُعرف الإستشارة بشكل بسيط بأنها ( طلب الرأي والنُصح )والمستشار بشكل عام هو (الذي يؤْخذ رأْيه في موضوع ما ولديه خبرات متراكمهومعرفة وتَمكُن في تقديم الرأي والنصح والمشورة إستنادآ الى خبرته الطويله في هذا المجال من واقع الأعمال التي قام بها وزاولهاوالشهادات والدورات الحاصل عليها).
والإستعانة بأهل الخبرات الأمنية في مجال الأمن والحماية لتقييم أعمال الأمن بالمنشأة هي في الواقع استشارة توفر الوقت والجهد فيالوصول لإحترافية العمل الأمني للعاملين بأمن المنشأة من واقع الإستعانة بخبرات سبق لها العمل بالمجال الأمني في الأمن والحماية وكذلكالحال في الإستعانة ببقية الحبراء والمستشاريم
وفي ظل التحول الوطني الذي نعيشه برز على الساحة كثيراً من المستشارين الوطنيين وبيوت الخبرة التي نفخر بها ، فهناك المستشارالأمني والمستشار الأسري والمستشار الإقتصادي والمستشار الرياضي والمستشار التقني و..و..والكثير في مختلف مجالات الحياة، وهيمن وجهة نظري ظاهرة صحية ممتازة اذا كان لمنحها ضوابط ومؤهلات تتناسب مع جودة الحياة.
كذلك فإن رؤية المملكة 2030 ساهمت في توفر خبراء أنظمة ومستشارين في كل كيان حكومي أو خاص لقياس جودة العمل ووضع اللوائحالمنظمة له بما يكفل تطوير الأداء واستدامته .
وفي نظري أن من أهم العوامل التي أدت الى تميز خبراء الأنظمة والمستشارين الوطنيين إرتفاع الحس الوطني لديهم ورغبتهم في مواكبةالدول المتقدمة اضافة الى ملامستهم للواقع الفعلي وقربهم من الموظفين والعملاء من خارج المنظمة ومحاولة تكييف احتياجاتهم نظامياً بمايكفل تقديم أرقى الخدمات لهم .
وقد ساهمت التقنية الحديثة في عصر الرقمنة الذي نعيشه في تعزيز خبراتهم وتذليل الصعوبات التي كانت تواجههم والبعد عن كثير منالمجاملات التي تكون سبباً في تدني مستوى أدائهم أو أداء العاملين معهم .
عبدالله بن سالم المالكي
كاتب رأي ومستشار أمني
الأحد ٢٠ / ٦ / ١٤٤٣ هـ
صحيفة الشرق العربي