ظاهرة صحية أن تجد بين أبناء القرية أو المحافظة أو القبيلة من يجتهد ويختزل من وقته وجهده ومشاغله وقتاً لتغطية الأحداث التي تقعوينشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، تلك الوسائل التي أصبح عدد المشاهدين لها يفوق عدد متابعي القنوات الفضائية.
وجدير به أن يبرز المزايا الجميلة والمعالم التاريخية في هذه المنطقة أو تلك، وقد يضطر الى السفر من مدينة الى أخرى لنقل حدث أو توثيقمناسبة.
و هم بلا شك لديهم خيال واسع ورغبة جامحة لتطوير أدائهم ورفع جودة منتجهم مهما واجههم من عقبات وصادفهم من معوقات.
ومن المؤلم حقاً الإنتقاص من قدر هم أو التقليل من شأنهم أو تهبيط معنوياتهم فهم رموز إعلامية حريٌّ بنا أن نفتخر بهم ونشجعهم مهماحدث بينهم من تنافسات.
والمعلوم أن التنافس الشريف مطلب لنجاح أي عمل، وهو في الوقت ذاته محفز للمتنافسين لبذل المزيد من الجد والجهد للارتقاء بمادتهمالإعلامية من حيث المحتوى والمضمون ولن يتأتى لهم ذلك بدون دعم وتشجيع المجتمع بجميع شرائحه.
ولكن المؤسف له أن يكون الإختلاف بينهم وبروز أحدهم على حساب الآخر سمة ظاهرة للعيان، تلك الظاهرة ستؤدي حتماً الى الإحجام عندعمهم وتشجيعهم من العقلاء وتأجيج المشاكل بينهم من السفهاء وذلك بلا شك لا يتوافق مع المصلحة العامة بأي حالٍ من الأحوال.
ولا يمنع أن يكون هناك أكثر من مبدع في المجتمع ينقل الحدث بمصداقية تامة ومهنية عالية مع مراعاة التعليمات العامة فيما يجب ومالايجب نقله أو تصويره .
حديثي هنا يتركز عن فئة الإعلاميين الذين ينقلون الحفلات والمناسبات والمهرجانات والفعاليات المختلفة، وأتمنى من الجميع التعاون معهملتقديم صورة ناصعة عن فعاليات وتراث وتاريخ وطني العظيم .