فأجأتنا وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي بخبر تنفيذ شرع الله في ثلاثة خونة من أبناء الوطن تعاونوا مع العدو وسربوا له معلوماتتمس بأمن الوطن ومواطنيه في بادرة خطيرة تنم عن إنعدام الوازع الديني وانتفاء الحس الأمني وتنصلهم من الولاء لهذا الوطن العظيموقادته الأوفياء .
حيث أقدم أولئك الخونة لا سامحهم الله على ارتكاب جريمة الخيانة العظمى بالتعاون مع العدو بما يخل بكيان المملكة العربية السعوديةومصالحها العسكرية في وقت نحن أحوج مانكون فيه الى الالتفاف حول قيادتنا الرشيدة والذود عن حياض الوطن بالنفس والنفيس .
متناسين إنَّ خيانة الوطن هي إهلاكٌ للحَرث والنَّسل، وتهديدٌ لكيان الوطَن بأكمله، ومدعاة لتشويه سمعة زملائهم البواسل عبر وسائل الإعلامالمعادي والحاقدين على هذا الوطن الطاهر .
ولذلك جريمتهم ليست كغيرها من الخيانات بل هي خيانة عظمى ، ولا بدَّ أن تكون عقوبتها من أغلَظ العقوبات خصوصاً إذا كان مرتكبيهاممن ينتمون لشرف الخدمة العسكرية في هذا الوطن المعطاء .
صباح مساء وفي كل وقتٍ وحين ندعو لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي بالنصر والتمكين ويأتي من بينهم من يخون الأمانة ويبيع الذمةلعدوٍ فاشل خائن يتحكم فيه ملالي إيران!!
ولم يكن في حساباتهم أن قواتنا المسلحة لديها في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ضباط وأفراد أكفاء يراقبون ويرصدون كل شاردةٍ وواردةولديهم القدرة على إكتشاف ماهو أدهى وأمر مما أقدموا عليه أولئك الخونة .
شكراً لوزارة الدفاع وشكراً لقواتنا المسلحة على ما قامت وتقوم به من أجل دحر المعتدي وكشف مخططاته والذود عن حياض الوطن .
كما نجدد ثقتنا برجال القوات المسلحة الأوفياء الذين بروا بقسمهم، وضحوا بدمائهم لحفظ أمن واستقرار هذا الوطن ومقدساته“.
وليعلم الجميع أننا كمواطنين نعلم علم اليقين أن ما قام به هؤلاء الشرذمة لا يمثل سوى أنفسهم وجنود الوطن منه براء وثقتنا فيهم لن تتزعزعوسيظلون مصدر اعتزاز وفخر لنا وسندعو لهم ما حيينا بالتوفيق و السداد والعزة والسؤدد .