كانوا يتمنون فشل مبادرة منتدى الاستثمار التي تقودها المملكة العربية السعودية بأي شكل من الأشكال، واستغلوا قضية المرحوم جمال خاشقجي أسوأ استغلال للتحريض على مقاطعة المنتدى والتقليل من شأنه، لا لشيء سوى الحقد الدفين، والحسد البغيض والمكر السيئ الذي لا يحيق إلا بأهله.
لكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، وهذا ماحدث فعلًا حيث إن فعاليات المنتدى ومستوى التمثيل، وكثافة الحضور فاقت الوصف وأذهلت العالم وألجمت الأفواه الحاقدة، وأسكتت الأصوات النشاز، وبدأ اليوم الأول وكأن واقع الحال يقول لهم :-
*موتوا بغيظكم* .
تجاوز عدد المشاركين في المنتدى الأربعة آلاف مشارك، منهم رؤساء دول، ورؤساء شركات، وعلماء، واقتصاديون هدفهم خلق الكثير من فرص الاستثمار ليس للشعب السعودي فقط، بل لجميع دول الشرق الأوسط لأن المملكة العربية السعودية شريك مؤثر في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، وتزخر برجال هِمَمَهُم عالية وتفكيرهم راقي ونظرتهم شمولية، لا يحسدون ولا يحقدون، ولا يبخسون الناس أشياءهم، وسيكون مستقبلهم زاهرًا بإذن الله، وقد ظهر ذلك واضحًا جليًا في كلمة ولي العهد يحفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ذلك الشاب الطموح صاحب الرؤية البعيدة والتفكير السليم.
ولذلك فإنه من الصعب على الأبواق الحاقدة الوقوف ضد أي مشروع وطني في المملكة العربية السعودية مهما كان مستوى التفكير لديهم في ظِلّ وجود الشعب العظيم والقيادة الحكيمة.
#عبدالله_بن_سالم
29
أكتوبر