المشاهير في ميادين الشرف

أبطالنا في الميدان، معنوياتهم عالية، وأداؤهم مرتفع، وإمكانياتهم ممتازة، ولا ينقصهم سوى الدعاء لهم بدوام التمكين والنصر، وخياراتهم هناك ليست متعددة؛ فهي تنحصر في تحقيق النصر أو الشهادة في سبيل الله فداءً للوطن، وذودًا عن حياض الدين، ومادام هذا هدفهم فإنهم منصورون بإذن الله.

لا للمتسولين

في هذه الأيام الفضيلة، وبمناسبة شهر الخير في بلد الخير، ينتشر  كثيرٌ من المتسولين الذين لا شغل لهم سوى الانتشار  في الجوامع، والمساجد، والإشارات المرورية، والأسواق بكثافة شديدة  تصل إلى حد الشجار فيما بينهم للاستحواذ على موقع ما !!!

مشايخ الصحوة

لا أعلم عن السبب الوجيه الذي دفع بمشايخ الصحوة للوقوف في وجه التطوير والتحديث ومجاراة الدول المتقدمة، وحَجَّم دورهم بالترغيب في التحصيل العلمي والأبحاث، وتسخير المخترعات فيما يخدم الإسلام والمسلمون، ويُنَمي أوطانهم التي كانت إلى عهدٍ قريب منارات علم ومحطات معرفة !! 

أبناؤنا في الخارج

يضرب أبناؤنا في الخارج أروع الأمثلة في مواقفهم الإنسانية، وتمثيلهم لوطنهم مملكة الإنسانية، وفي تعاملاتهم الراقية، ونقاشاتهم الهادفة، ورفع اسم وطنهم عاليًا في المحافل الدولية والمناشط المجتمعية، والذود عنه بكل ما أوتوا من عِلْمٍ وفِهْمٍ وإدراك.

أبناؤنا إلى أين ؟ !

(يولد المولود على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، حديث صحيح لا غبار عليه ، ولكن في ظل توفر التقنية الحديثة والثورة المعلوماتيه التي يشهدها العالم بأسره أصبح من الصعب بمكان إحكام السيطرة على الأبناء وتوجيههم للمسار الصحيح دون سواه إذا أخذنا في إعتبارنا أن الأب والأم أنفسهم وبكل أسف أشغلتهم الأجهزه الذكيه ووسائل التواصل الإجتماعي عن القيام بكثير من أمورهم الحياتيه وأضحى التسويف شغلهم الشاغل وتأجيل عمل اليوم الى الغد أو بعد الغد يُعَد أمر طبيعي .