ليست مفأجاة أن تتغاضى أمريكا وروسيا والدول الغربية عن جرائم بشار واغتيالات حزب الله ونووي إيران وانتهاكات الحوثي وتجاوزات اوردغان وفي الوقت ذاته تتوجه سهامهم وهجماتهم الإعلامية نحو المملكة العربية السعودية الدولة التي حاربت الإرهاب وكافحت الفساد واستضافت اللاجئين ومدت جسور الإغاثة لمساعدة المنكوبين ولم تتدخل في يومٍ ما في الشؤون الداخلية للآخرين .
التصنيف: عام
القاعدون المتقاعدون
بعث لي أحد الزملاء المتقاعدين مقطع فيديو يحتوي على محاكمة رجل متقاعد في دولة أجنبية إرتكب مخالفة مرورية عند ذهابه لموعد فيمستشفى عسكري وعند سماع أقواله التي توحي بأنه أحد المحاربين القدامى الذين شاركوا في الحروب أعفاه القاضي من العقوبة بل ووقفأحتراماً له وحياه التحية العسكرية إيماناً منه بالدور الذي قدمه خلال خدمته الوظيفية .
الساكت لن تُقضى حاجته
عندما نقرأ عنوان هذا المقال يتبادر الى الذهن العبارة الشهيرة ( إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ) وهي حكمةٌ بالغة تُكْتَب فعلاً بماء الذهب، ولكن !
إنعدام القِيَم
في الأسبوع المنصرم تعرض أحد أبناء عمومتي لحادث دهس إنتقل على إثره لرحمة الله ونسأل الله له المغفرة والرحمة وأن يجبر مصاب أهلهوذويه .
الأنانية مرض المجتمع
يتعوذ من الأنا، كُلَّمَا قال كلمة (أنا)، لكن أفعاله تخالف أقواله، فهو يحب نفسه، وينسب كل شيء له بما في ذلك جهود زملائه الآخرين !!
من قال لا أدري فقد أفتى !!
المعروف عن المجتمع السعودي أنه عاطفي بالفطرة يهوي مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم ، وهذه صفات محمودة حث عليها دينناالحنيف إلا أن الإسراف فيها بقصد أو بدون قصد قد ينتج عنه آثار سلبية لم تكن في الحسبان وأقلها مايقدمه البعض من معلومات ضافية عن مكان ما ، يحمل أهمية أمنية أو قيمة وطنية بدعوى المساعدة ، ومن منطلق من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ، دون مجردالتفكير عن سبب السؤال أو تبعاته .