خاشقجي كشف الأقنعة

كنا نُحْسِن الظن في من حولنا، ونلتمس العذر لهم  كلما مسنا طائفًا من عَوِيلهم، ونبحث عن مخرج لهم كلما ضاق عليهم الخناق، رأفةً بهم وتقديرًا منا لحقوق الجوار  معهم، لكننا تيقنّا أخيرًا أننا نصنع المعروف في غير أهله.

رجال الأمن ومشاركاتهم الإنسانية

المواطن هو رجل الأمن الأول، ورجل الأمن هو جزء من أبناء هذا الوطن العظيم، مهبط الوحي ومملكة الإنسانية، وقبلة المسلمين أجمعين، ورجال أمننا البواسل خصهم الله بنعم كثيرة لا تتوفر لدى غيرهم في أقطار الأرض فهم يقدمون خدماتهم الأمنية والإنسانية، وينالون شرف الزمان والمكان كما ينالون الأجر والثواب، مستشعرين عِظَم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، مستحضرين مراقبة الله لهم، راغبين في رضاء الله ثم رضاء من يقدموا الخدمة له، موقنين بأن الله لا يضيع أَجْر من أحسن عملاً.

سيادة الوطن خط أحمر

يشذ بعض أبناء الوطن عن قرنائهم، ويتنكرون لوطنهم، ويطالبون بالسماح لهم بممارسة أخلاقيات منافيه للعقيدة، ومخالفة للقيم، ويرتفع سقف مطالبهم ثم تتوالى انتقاداتهم للحكومة وللشعب وللعلماء وللرموز ولكل من يتصدى لهم.

إذا اجتمع عقوق الوالدين مع عقوق الوطن !

كارثةٌ كبرى إذا كانوا الأبناء غير بارين بوالديهما وعاقين لهما، لكن الكارثة الأكبر عندما يجتمع عقوق الوالدين مع عقوق الوطن، لأن كلا الكبيرتين إنكار للفضل وجحود بالنعمة ومنافي لكافة الأعراف والقيم، وهذا العقوق المزدوج هو ما شذ به (رائف & سمر) أبناء المواطن السعودي محمد رائف بدوي وتلاقفته وسائل الإعلام المعادية وجيرته لصالحها وللانتقاص؛ مما يتمتع به المجتمع السعودي من عدل واعتدال ومساواة وعيش رغيد وحياة هانئة، تنفيذًا لرغبات بعض المغرضين من أمثال تنظيم الحمدين وملالي طهران وأنصار حزب الله وجماعة الإخوان وغيرهم من المنظمات الإرهابية القذرة.

السلامة أولاً

لازال البعض من العاملين في مؤسسات وشركات المقاولات العامه لا يكترثون بالسلامة ولا يلقون لها بالاً، حتى تقع الكارثة وتأتي ساعة الندم ولات حين مناص ، بينما حقيقة إلتزامهم بوسائل الأمن والسلامة يدل على تميزهم ، وحرصهم ، ومايتمتعون به من ثقافة عالية، وضمير حي .

فكة من قطر غنيمة

أحدهم كان يحمل مؤهلات عالية وسمعة طيبة قادته لمنصب مرموق، فكافح واجتهد إلى أن أصبح محط أنظار أقاربه وأقرانه وجيرانه، وكان من بينهم شخص ذا دخل محدود وأوضاع متردية، ومن منطلق الإنسانية وما تتطلبه أواصر الجوار والقربى ساعده ووجهه، ودعمه ماديًا ومعنويًا إلى أن تجاوز ظروفه وأصبح في مصاف الذوات وأصحاب الثروات، فتنكر المسكين لصاحبه، بعد أن دب داء الحسد في جوانحه، ولكونه يعرف الكثير عنه عَمَد إلى ابتزازه واستنزافه بشتى الطرق الملتوية أملًا في الوصول إلى ما وصل إليه من سمعة طيبة وقبول لدى الآخرين دون جهد يذكر أو سخاء يشكر وأنّى له ذلك !!